كل ما ينبغي عليك معرفته عن بطاقات البنوك

 التحفيز الذاتي كيف يمكنك أن تكون أكثر إنتاجية من أي وقت مضى

يحدد الكثيرون أهدافًا وخططًا في حياتهم الشخصية والمهنية وغالبًا ما تكون أجندات التخطيط هي المكان الذي تُدون فيه هذه الأهداف ولكن القليل منها يتحقق وقد نلوم الظروف الخارجية وضيق الوقت لكن السبب الحقيقي هو عدم وجود التحفيز الذاتي فما هو التحفيز الذاتي وكيف يمكنك تحفيز نفسك لتحقيق إنتاجية أفضل

التحفيز الذاتي هو القوة التي تدفعك للسير قدمًا نحو تحقيق أهدافك في الحياة ويعتبر فن التحفيز الذاتي من المهارات الأساسية التي تساعدك في جميع جوانب حياتك وليس فقط في الأهداف العملية فمع رتابة الحياة قد تواجه فترات من الخمول وعدم الإنتاجية مما يسبب لك شعورًا بعدم الرضا وهنا تحتاج إلى أسباب قوية للاستمرار في تحقيق أهدافك ومواجهة الإحباطات

هناك نوعان أساسيان من التحفيز التحفيز الذاتي والدوافع الخارجية الدوافع الخارجية هي القيام بمهام معينة من أجل مكافآت مثل المال والشهرة أما الدوافع الذاتية فهي إتمام المهام من أجل شعورك بالرضا الذاتي دون انتظار أي مكافأة أو مديح من الآخرين

يوجد ارتباط وثيق بين فن التحفيز الذاتي ومهارات الذكاء العاطفي فالذكاء العاطفي هو قدرتك على إدراك مشاعرك والتعامل معها بالإضافة إلى فن التعامل مع الآخرين فعندما تفهم نفسك وتقدرها وتعرف ما تريده ستتمكن من الوصول إلى النجاح الذي تسعى إليه كما أن الذكاء العاطفي يركز على التفاؤل وعدم الاستسلام عند مواجهة العقبات مما يدفعك للمضي قدمًا نحو تحقيق أهدافك

لتعزيز التحفيز الذاتي لديك يجب التعرف على مهاراته مثل الطموح الذي يحفزك للوصول إلى مكانة مرموقة والالتزام الذي يتطلب منك تنفيذ ما هو مطلوب بغض النظر عن الظروف والمبادرة التي تعني أخذ الزمام والمغامرة وتجربة كل جديد والتفاؤل الذي يساعدك على رؤية الخير في المواقف المختلفة والرغبة الداخلية التي تجعل منك ملتزمًا بتحقيق أهدافك والإيمان بنفسك الذي يعزز ثقتك ويساعدك في الوصول لأهدافك

لزيادة تحفيزك الذاتي وزيادة إنتاجيتك يمكنك البحث عن مجالك الفريد الذي تحبه وتتقنه مما يحفزك على الاستمرار في الإنجاز والتطوير واستمر بالتعلم لتحديث معرفتك ومهاراتك واجعل أهدافك واقعية وقابلة للتحقيق وقم بتقسيم الأهداف الكبيرة إلى مهام أصغر لبناء شعور بالفخر عند إنجازها

ابنِ عاداتك وخلق روتينك الخاص حيث يحتاج بناء عادة جديدة إلى بعض الوقت لذا ابدأ بالتدريج وحاول إحاطة نفسك بأشخاص يتشاركون معك الاهتمامات إذ أن وجودهم يعزز من تحفيزك ويزيد من الالتزام بالنشاطات

خصص وقتًا لنفسك فزيادة ساعات العمل لا تعني بالضرورة زيادة الإنتاجية بل يجب التركيز على العمل بذكاء والراحة لتجديد الطاقة فالمشي في الطبيعة أو كتابة اليوميات يمكن أن يساعدك على إعادة ترتيب أفكارك

كن متفائلًا وتقبل أن الحياة لن تكون دائمًا في أفضل حالاتها تعلم كيف ترى الجوانب الإيجابية في المواقف الصعبة وضع خطط بديلة لمواجهة العقبات

في النهاية يعتبر التحفيز الذاتي هو المفتاح للوصول إلى أهدافك فلن تحقق النجاح دون دوافع نابعة من داخلك والتي تجعلك تسأل نفسك كل صباح لماذا يجب أن أستيقظ اليوم هذه النصائح ستساعدك على تعزيز تحفيزك الذاتي للاستمرار في العمل والإنتاج بغض النظر عن الضغوط أو الحالة المزاجية